نعم هناك غموض في نتائج حدث الاستفتاء وما سيصبو إليه ويتمخض عنه من مستجدات مستقبلية لعدم درايتنا بالسياسة الدولية ومكنوناتها السرية التي تفوق قدراتنا التحليلية لمجريات الاحداث وأهل المكة أدرى بشعابها ولكن علينا التفاؤل بالتباشير قريبا وستنقشع الغيوم وينجلي الغموض وستظهر حقيقة الضجة الدولية وسيطفو جليا على سطح الماء الراكد وسنلقى التباشير قريبا وما صراخ العبادي واردوغان إلا صيحات مراآت في الوديان السحيقة والاستفتاء هو نهاية مرحلة أصبحت من الماضي وبداية لمرحلة جديدة وقفذة تاريخية نوعية ومجيدة نحو الكونفدرالية او الاستقلال عن العراق وطغاتها الموالون لملالي قم وطهران .
الخميس، 12 أكتوبر 2017
أفيقوا أيها الكورد من سبات أهل الكهف
أفيقوا أيها الكورد من سبات أهل الكهف ألا تدبّ فيكم النخوة والغيرة والا ترون كيف أنّ الدول المختلفة والمتخالفة اتحدوا وتوحدوا خلال طرفة عين وقبل ان يرف الجفن عندما أجرينا الاستفتاء فما بالكم يا حضرات يا قادة الأحزاب أن تلقوا بكراسيكم الواهية في الحاويات وتتوحدوا وتوحدوا صفوفكم اللهم إن كانت هناك جعبة من الاملآت تمنع تقاربكم أو أنكم عاهدتم أن تكونوا أجندات معادية أبدا لوحدة الصف فهلا وعظتم يا سادة.
لا جرم نحن بأمس الحاجة الماسة إلى معالجة الجهل
لا جرم نحن بأمس الحاجة الماسة إلى معالجة الجهل الذي خيّم بظلاله على مستوى وعينا وادراكنا لما جرى ويجري حولنا في واقعنا المكتظ بالأحداث الجسام والمصالح المتضاربة إذ أنّ التاريخ هو معيار الحاضر فنحن نحتاج إلى محو الجهل أكثر من محو الأمية فقلّما يحمل الأمي جينات القتل والارهاب والاستعباد والاستفراد أما الجاهل سواء أكان أميا أو متعلما أمامه فسحة أوسع ومهيئات أسهل وأكثر ليعشعش في صدره جينات القتل واجهاض مساعي البناء والعمران وتحقيق بعض الطموحات فهو قد يحمل بندقية القتل أو قد ينخرط إلى جماعات غير مرغوبة بهم أو قد يصنع مادة كيماوية سامة للإبادة وبالتالي مشكلتنا ليست في نسبة الأمية بقدر ماهي في نسبة الجهلة الذين هم قنابل موقوتة.
كنا ننادي للتآخي المشترك وندعوا للاخوة الكوردية العربية
كنا ننادي للتآخي المشترك وندعوا للاخوة الكوردية العربية استنادا لعدة حقائق وهي وحدة الدين والتاريخ المشترك منذ آلاف السنين والجغرافية المتجاورة ومزج الدماء رغم اغتصابهم لأرضنا التاريخية لكنهم لم يتبنوا إلا ثقافة العنصرية والحقد والتهميش واستنكار حقوقنا وتشويه الحقائق والتاريخ فلا بد ان يدفعوا ثمن استنكارهم لحقوقنا المشروعة في قادمات الايام عليهم تغابنا وندما.