السبت، 9 سبتمبر 2017

ذات يوم من مالكه وتوجه نحو الجبل في زوزان

فر حمار ذات يوم من مالكه وتوجه نحو الجبل في زوزان وبعد وصوله إلى زوزان رأى حمارا زوزانيا يسرح ويمرح فقال له الحمار الزوزاني ما هذا الرسن برقبتك قال ليوجهني صاحبني كما يشاء وقال له وما هذا السرج على ضهرك أجاب كي لا أتألم وأنا أحمل الأحجار على ظهري فقال له الحمار الزوزاني من هذه اللحظة أصبحت حرا وعش معي في زوزان حيث الماء البارد والفي والمرعى وأوراق الشجر والفواكه وكفانا تعبا وارهاقا ولنعيش أحرارا دون سيد أو مستعبد ومرت الأيام والشهور فقال الحمار سأعود أدراجي واشتقت لصاحبي وحمل الأحجار فتعجب الحمار الروزاني وقال وا عجبا أنطلب الحرية للحمير وهذا هو شأننا حيث هناك قسم من الأحزاب والأطراف الكوردية يقفون ضد الاستفتاء ولا تروق لهم الحرية وتنفس الصعداء
Ji pênûsa husên elî bavê kawa 
Sala 1989 $am
Share:

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Herî Giring

سعى لغيره الكوردي

سعى لغيره الكوردي دائما أمدا فموج البحر لا يحكمه إلا الريح قطعا أبدا فجمعهم عليه الميدي ابن الجبال سحقا تبا تاريخ مزيف مسطر على حجر أسما...

Erşifa Gotaran