بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
أما بعد تذكر ولعلك أدرى مني علما ويقينا بأن للعلم نوعان .
أما بعد تذكر ولعلك أدرى مني علما ويقينا بأن للعلم نوعان .
علم روحاني* قدرة الله* علم خارق بلا حدود لا يستدعي فرضيات وشروط معينة علم لا يعجز وهو علم الغيب غير موجود في خلايا مخ الإنسان وذواكرالمخ البشري. وعلم تجريبي ملموس لدى المخلوقات وهو علم محدود ومشروط بفرضيات ومستلزمات كالقوة والضغط والطاقة وأدوات ويعتريه أخطاء وهذا العلم موجود في خلايا وذواكر المخلوقات بدرجات متفاوتة وكل حسب صنفه وبالتالي لا يمكن لنا ولا يحق لنا ويستحيل علينا ان نفسر ظاهرة روحانية عن طريق العلم التجريبي لأن مخ الانسان لا تملك بالاصل ذواكر روحانية لنضرب مثالا واحدا فقط من بين ملايين الظواهر الروحانية تصور المسافة التي قطعها البراق النبوي الشريف في جزء من ليلة واحدة *الاسراء والمعراج* فكم من ملايين السنين تلزم لمركبة فضائية أن تقطع تلك المسافة - طبعا مستحيل ولو اجتمعت البشرية بكاملها والفرضيات الوهمية لاتعطي سوى نتائج وهمية .وعلينا ألا نقف ماليس لنا به علم فعند التفكير العميق بظاهرة روحانية تضطرب الذواكر التجريبية فيصيبها التلف والاحتراق. وسع كرسيه السموات والأرض فالله موجود في كل الأمكنة وفي كل الأزمنة. والحمد لله رب العالمين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق