لا شك أن مظاهر التطور الاجتماعي قد نوعت مصادر تهديد الأمن القومي وبالتالي تعددت وسائل مواجهة هذه التهديدات لا سيما بعد الحرب العالمية الثانية التي تلتها الحرب الباردة حيث ركزت مراكز البحوث بدراسة الجوانب المختلفة للأمن القومي ،السياسي،الاقتصادي،الاجتماعي،والعامل العسكري الذي هو أيضا أحد مرتكزات تحقيق الأمن القومي وليس كلها أو فقط وحدها بل هو جزء من الأمن وبالتالي لايمكن بل يستحيل إقامة تطابق بين الامن القومي كعام والعامل العسكري كخاص وما أكثر الثورات التي فشلت سياسيا في الوقت الذي كانت تملك من القوة لمقارعة الطغاة
0 التعليقات:
إرسال تعليق