حقا لزام علينا لزومنا لظلنا الذي يتبعنا أن لا نخبط الحابل بالنابل بل نعي التفريق بين المعتقد والمعتقدين فلا تزر وازرة وزر أخرى وماذا على المعتقد من سؤ فهم المعتقدين للعقيدة التي يتبنونها فالعقيدة وإن جارت عليها الأيام والسنون ومفاهيم التغيير الحضاري بشتى صنوفها تبقى مبدأ ساميا وما عليها إلا أن تبقى سائدا واستسمحكم العذر لأضرب أمثلة بسيطة على ذلك الخلط والالتباس فمثلا هناك من يدعي أنه مسلم لكنه لا يؤدي أية فريضة ولربما قد لا يؤمن بها وبالتالي ما ذنب الإسلام من هذا المسلم وهل أنه يمثل مرآة أو نبراسا أو انطباعا للدين الإسلامي الحنيف فشتان بين هذا وذاك ،مثال آخر يحضر لي ما تصورك وحكمك على شخص أو على أشخاص ينتمون لمؤسسات سياسية بغرض خدمة قضيتهم سواء أكانت تلك القضية وطنية أم قومية وهو بنفس الوقت مندس يعمل لخدمة أطراف معادية أو زعزعة الأمن والاستقرار في تلك المؤسسة أو الشريحة وأقول ماذا على تلك المؤسسة من النوايا المستبيتة في صدور أولئك ذوي الذمم الوسيعة ولطالما أنك غير ملتزم بتطبيق شرائع تلك العقيدة بمحض إرادتك وتفكيرك فلا يحق لك إذا أن تحارب تلك المعتقدات سواء أكانت تلك المعتقدات دينية أو قومية أو…………… .
0 التعليقات:
إرسال تعليق