السبت، 9 سبتمبر 2017

عندما نقول تفسير آية قرآنية

بسم الله الرحمن الرحيم وبه أستعين 
أخي الكريم عندما نقول تفسير آية قرآنية هي كذا وكذا فكأننا حصرنا تلك الآية ضمن هذا التفسير فقط ولم تعد تلك الآية تنطبق على ظواهر أخرى كدواء انتهى مفعوله ولم يعد صالحا شربه وبالتالي حري بنا وحسب فهمنا أن نقول إحدى تفسيراتها بحسب فهمنا هي كذا وكذا ، أو نقول هذه الآية تنسجم مع ظاهرة ما ،وبالتلي نعطي للآية مجال مفتوح ساري المفعول فقد تكون آية ما شملت ظواهر قديمة حدثت في الماضي السحيق وقد تفسر ظواهر راهنة وقد ستشمل ظواهر مستقبلية لم نرها بعد وبالتالي نستبدل كلمة التفسير بكلمة الانسجام لأن الانسجام هو مجموعة من التفاسير المختلفة في الزمان فالقرآن الكريم هو كتاب حي يشمل الماضي والحاضر والمستقبل وكم من آيات انسجمت مع ظواهر قديمة وحاضرة ونفس تلك الآيات ستنسجم مع أحداث قادمة فالله سبحانه وتعالى كما لم يخلق شيئا عبثا لم ينزل علينا القرآن لينتهي مفعوله في زمن محدد وأخيرا فالقرآن هو كتاب حي ومستقره في اللوح المحفوظ والله أعلم . أعتذر عن سوء التعبير كوني غير مختص باللغة العربية.
Share:

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Herî Giring

سعى لغيره الكوردي

سعى لغيره الكوردي دائما أمدا فموج البحر لا يحكمه إلا الريح قطعا أبدا فجمعهم عليه الميدي ابن الجبال سحقا تبا تاريخ مزيف مسطر على حجر أسما...

Erşifa Gotaran