ما يتم انجازه اليوم يصبح من الماضي إذ أن الحياة تتطلب الاستمرارية والتغيير نحو الأفضل بما ينسجم مع الفكر الإنساني وتطلعات الشعوب ورؤاهم والفرز الواضح بين ماهو سائد وما هو مرفوض الآن ففكرة الأقليات والأكثريات ذات حصة الأسد باتت مصطلحات بالية لا تتماشى مع متتطلبات المرحلة وباتت منافية لمستلزمات التعايش السلمي وعدالة الحرية والديمقراطية المرنة المفتوحة باشكالاتها المتطورة ولعل أهم عامل تاريخي سبب انتصارات متتالية للقائد صلاح الدين الأيوبي هو شعاره التاريخي ألا وهو " الدين لله والوطن للجميع " فغدا مصطلح (المكون) يحل محل أقليات وأكثرياة ولم يعد من حق أي فصيل أن يسد الباب أمام فصيل أخر للمشاركة مع مكونات الحركة الوطنية الكورية وإلا فهو تعبير عن مدى الأنانية والاستفراد بالقرار السياسي
0 التعليقات:
إرسال تعليق