مما لاشك فيه جازما أن المضمون القيمي لفاعلية التغيير والذي هو ظاهرة إرادية يبرز عندما يستهدف تطور المجتمعات البشرية وتطورها وازدهارها وتحقيق التطلعات البشرية لبناء مجتمعات تتحقق فيها الحريات والعدالة والمساواة والاسهام في توسيع حرية الانسان في الاختيار بين الاساليب والبدائل المتاحة وفي ابداع وسائل وأدوات جديدة تجعل المستقبل يغزو حياتنا لنعيش وثبة المستقبل في حاضرنا والدخول فيه وضبط حركته والتخطيط له والسعي لصنعه وفق إرادة الانسان ووعيه كون التغيير الهادف أصبح سمة العصرالمفتوح الرافض لفكرة الزمن المجهول أو المحدد أو المغلق والمبهم المخيف
0 التعليقات:
إرسال تعليق