الأحد، 10 سبتمبر 2017

الثقافة الكوردية كانت ولا تزال حاضنة للوعي


لعل الثقافة الكوردية كانت ولا تزال حاضنة للوعي والإنتماء القومي واستمرارية نضالها السلمي في ظل تجزئة مبعثرة لكوردستان الأم بين أنظمة متباينة المعالم بخصوصيات معينة فعانت تلك الثقافة كثيرا من الاستهداف بهدف تغييبها وتطويق دورها وفعاليتها لكنها رغم كل الإستهدافات امتلكت عبر التاريخ صفات وخصائص أهمها الصفة الحضارية المتجددة والمنفتحة على العالم وصفة المواجهة ضد محاولات صهرها وانهائها وتشويهها وتصديها لكل محاولات التصدير والإغتراب الثقافي فظلت هذه الثقافة موحدة لطموحات الشعب الكوردي عبر حفاظها على مظاهر الوعي القومي وبالرغم من الظروف السياسية التي باعدت بين أجزاء كوردستان من حيث طبيعة النظم التعليمية واللهجات المحلية واختلاف اللغات فلابد أن تشير هذه الثقافة إلى ضرورة التنسيق لتأسيس مجمع لغوي موحد بعقد لقاءات ومؤتمرات لتطبيق مفردات وفعاليات لغوية مماثلة كون اللغة هي إحدى اهم مقومات الأمة
Share:

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Herî Giring

سعى لغيره الكوردي

سعى لغيره الكوردي دائما أمدا فموج البحر لا يحكمه إلا الريح قطعا أبدا فجمعهم عليه الميدي ابن الجبال سحقا تبا تاريخ مزيف مسطر على حجر أسما...

Erşifa Gotaran