حقيقة لا يستقيم ولا يحق لأي طرف ما من أطراف الحراك السوري اتخاذ أي قرار استباقي أو تبني أي رؤية استفرادية بمعزل عن الأطراف الأخرى وبمنآ عن الجوار والمحيط الدولي المعني بالقضية وعدم تبني رؤى مشتركة وتهميش الآخرين كونه اجحاف بحق شعب بكامله والإنسلاخ من جسمه لاسيما في خضم الظروف المواتية التي قد لاتعود أبدا في المراحل اللاحقة وبالتالي بات لزاما على الجميع تحويل خلافاتهم المتناحرة إلى اختلافات من باب أضعف الإيمان وتبني رؤى مشتركة لاستغلال الظرف وإلا سنتخطى كل الخطوات الصحيحة لننزلق نحو الهاوية والتخبط في وحل مزبلة التاريخ ولا ننسى ان نتيقن ان أي استباق أو استفراد في هذا الشأن هو أمر مشكوك بوطنيته ومشار إليه أصابع الإتهام كون الآمال كامنة ومعقودة في وحدة الصف ومرهونة بالرؤئ الوطنية .
الأحد، 10 سبتمبر 2017
Home »
articles
,
Erabî
,
Fikrên Min
» لا يحق لأي طرف ما من أطراف الحراك السوري اتخاذ أي قرار استباقي
0 التعليقات:
إرسال تعليق