الأحد، 10 سبتمبر 2017

لا يحق لأي طرف ما من أطراف الحراك السوري اتخاذ أي قرار استباقي

حقيقة لا يستقيم ولا يحق لأي طرف ما من أطراف الحراك السوري اتخاذ أي قرار استباقي أو تبني أي رؤية استفرادية بمعزل عن الأطراف الأخرى وبمنآ عن الجوار والمحيط الدولي المعني بالقضية وعدم تبني رؤى مشتركة وتهميش الآخرين كونه اجحاف بحق شعب بكامله والإنسلاخ من جسمه لاسيما في خضم الظروف المواتية التي قد لاتعود أبدا في المراحل اللاحقة وبالتالي بات لزاما على الجميع تحويل خلافاتهم المتناحرة إلى اختلافات من باب أضعف الإيمان وتبني رؤى مشتركة لاستغلال الظرف وإلا سنتخطى كل الخطوات الصحيحة لننزلق نحو الهاوية والتخبط في وحل مزبلة التاريخ ولا ننسى ان نتيقن ان أي استباق أو استفراد في هذا الشأن هو أمر مشكوك بوطنيته ومشار إليه أصابع الإتهام كون الآمال كامنة ومعقودة في وحدة الصف ومرهونة بالرؤئ الوطنية .
Share:

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Herî Giring

سعى لغيره الكوردي

سعى لغيره الكوردي دائما أمدا فموج البحر لا يحكمه إلا الريح قطعا أبدا فجمعهم عليه الميدي ابن الجبال سحقا تبا تاريخ مزيف مسطر على حجر أسما...

Erşifa Gotaran