في ظل استمرارية تجزئة الحركة الوطنية الكوردية في سورية وتصاعد التهديدات والأخطار الموجهة للوجود والمصير القومي يتطلب من جميع فصائل الحركة البحث عن صيغ وأساليب عبر مؤسسات تحقيق الأمن القومي نتيجة للتطورات والظروف الداخلية والخارجية ولنوعية استجابة الفصائل لتطورات الاحداث الراهنة وقدرتها على استعاب الحدث وتحديد جوهرها ومضمونها وتحديد مؤسسات لاستغلال الحدث عبرالمجال العسكري والمجال الاقتصادي والسياسي وأخيرا عبر مؤسسة التقافة والوعي المتفاهم إنها لمن إحدى المقدمات الأولية الأساسية لطرد الغزاة من بلد ما هي ألا تكون هناك حاضنة مباشرة أو غير مباشرة للغزاة المستعمرين وأن يكون الأهالي مهيئين بداية لمقارعتهم فهناك من يأويهم إلى درجة التمويل والاستخبارات وهناك محتارون ومترددون بين هذا وذاك كمن يتخبط في الوحل اللزج لا يستكملون عوامل المقاومة وهناك من لا يهمه شيئا سوى مصلحته وأن يغني فقط على ليلاه ليكتفي أن يكون متفرجا على الأحداث لا مسيرا لها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق