من المؤكد أن الحوار فقط من أجل الحوار مضيعة للوقت وتأويل للتنائي وتعبير عن عدم المصداقية إنما اجترار للعبارات الوحدوية إذ أن تقوية الحوار هي بوجود نوايا حسنة وبتشعب أطيافها المتحاورة كي تروق الشروط لكل الأطراف والعبرة الوطنية ليست في القوة أو النسب المئوية إنما في تثبيت أواصر الوحدة وعدم تهميش أي طرف مهما صغر أو كبر والإقرار بالإستغلال الحتمي للأحداث الراهنة واتباع كل السبل والوسائل المساعدة والتي هي جوهر النضال السليم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق