لا شك أننا بأمس الحاجة من أي وقت مضى اليوم إلى مزيد من الاستشراف لا سيما بعد أن تأكدنا من النوايا المبية لكل من معظم رجالات الائتلاف وكذا النظام وإلى مزيد من الجهد للتقارب ونبذ الصفحات السوداوية ونصنع قرارات لرؤى وتصورات مشتركة يمكن أن يحمله مستقبل حراكنا السياسي من احتمالات فقد آن الأوان أن نحدد النظر إلى الشيئ بشكل يجعل نظرنا أقوى على إدراكه واستعابه والإحاطة بكل الشيئ والتدقيق في ماهيته وجوره ومضمونه وتحديد البدائل والاحتمالات الممكنة والصيغ والوسائل الواجب اتباعها لاستغلال الظرف وبلوغ الهدف في إطار قدراتنا وامكاناتنا التي تكتشفها وتحددها عملية استشرافنا كون هذه العملية شرط لازم ووسيلة جدا هامة من أجل القيام بتصحيحات وتعديلات مستمرة في الفعالية والحركة والنشاط السياسي والاجتماعي .
0 التعليقات:
إرسال تعليق