لا شك أن الحركة الوطنية الكوردية منذ بداية الخمسينات وبعيد تأسيسها وحتى هذه المرحلة العتيدة - التي حبذا لو تم استغلالها- تعاني التشرذم والانغلاق على نفسها والتقوقع داخل الحزب الواحد على شكل تكتلات اصطفافية ملؤها الروح الأنانية والمحسوبية التي تؤكد على ضعف الشخصية وتدني المكانة والمنزلة الاجتماعية ونقص في الكفاءة الخبراتية وتدني السوية العلمية والثقافية-ثم لا تلبث أن تتحول إلى فصائل منفصلة متناحرة بين المد والجزر والعلة كامنة في ضمير ووجدان الضالعين في ضرب كيان وأركان الحركة التي تحولت إلى دمية في أيديهم يتلاعبون بها كيفما يشاؤون لاشك أن تأويل هذا الانقسام المفرط
0 التعليقات:
إرسال تعليق